ومع نَسَائِمِ الهواء المنتشرة في الأجواء..
على سَطحِ بَيْتِ جَدي عادت بيَ الذّكْرَىم بحلاوتها..
عادت بي إلى "أيام البراءة و المرح.. أيام الطفولة ! "..
فبدأتُ أمشي ..
وبكل خطوةٍ أخطوها أتذكّر و أسترجع تلك الأيام في ذلك الزمان !
و أقول في أعماقي :
هنا..تأرجحتُ على هذهِ "الحديدة" - إبّان نشر أمي للثياب – بشقاوتي !
و هناك.. ركبتُ على ذلك "الجدار" لمراقبة الألعاب النارية مع أحبّائي !
و على جانبٍ آخر لعبتُ "بألعابي البريئة" مع إخوتي !
و تحت ضوء " المصباح الأصفر" تسلينا بالـ سكّونه بحبورٍ و سرور و عزيزاتي !
و في هذا المكان شاهدتُ " قوس الرحمن" يشرق في سماءه لأول مرةٍ في حياتي !
كتبَ يراعي هذا على ضوءِ "بدر ليلة 13 من رجب" ..
ليلة ولادة أمير الكلام "الإمام علي" –عليه السلام- ..
و الذي قال:
* رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!
* خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
* مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِعْتِبَارَ!
* كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ الْأَ وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ.
* إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ الْأَ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ.
و ليبارك الله لكم هذه الليلة المجيدة !
2:32 صباحاً..
ع سطح بيتِ جدي !
تَحِيَّاتِي العَطِرَة !
NoOr Alqamar ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق